شيعت جنازة الموسيقار الراحل عمار الشريعى من مسجد الحامدية الشازلية، وحرص على الحضور عدد كبيرمن الفنانين المقربين للموسيقار الراحل منهم صلاح السعدنى، والإعلامى محمود سعد، والمنتج محسن جابر الذي دخل في نوبة بكاء عقب الانتهاء من صلاة الجنازة.
وشارك في صلاة الجنازة عدد من الحضور منهم كل من السيناريست ممدوح الليثى،ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، ومحسن جابر ومحمود سعد اللذان جلسا بجوار الجثمان يبكيان، والكابتن أحمد شوبير محمد صابر عرب وزير الثقافة، وصلاح السعدني الذي ظل صامتا طوال الوقت لينفجر في البكاء فور خروج الجثمان من المسجد.
كذلك حرص على الحضور عمرو الليثى، والمطرب مصطفى كامل، والمخرج محمد فاضل، والإذاعى وجدى الحكيم، والفنانة دلال عبد العزيز، والسيناريست بلال فضل، والمخرج حسنى صالح، والفنان محمد هنيدي.
وانطلق نعش الراحل عقب صلاة الجنازة، فى طريقه لمثواه الأخير، حيث يتم دفنه بسمالوط، التابعة لمحافظة المنيا، مسقط رأس الموسيقار الكبير.
وأعرب ايمان البحر درويش في تصريح خاص عن حزنه االشديد لوفاة الموسيقار الراحل مركدا أنه كانت تربطه به علاقة خاصة سواء في الموسيقي أو على المستوي الشخصي فضلا عن روحه المرحة التي كان يتميز بها ويعبر بها عن كافة الأحداث.
وأشار إلي أنه صدر بالفعل قرار بعلاجه على نفقة الدولة إلا أنه رفض وتحمل كافة نفقات علاجه.
أما الاعلامي محمود سعد فقد أكد أنه يشعر بغاية الاسي لفقدان الموسيقار الراحل الذي كان بمثابة شقيقه مؤكدا أن الكلمات تعجز عن وصف ما يشعر به قائلا كل ما استطيع قوله “فقدنا قيمة عظيمة ورمزا من رموز مصر إنا الله وإنا إليه راجعون”.
السيناريست ممدوح الليثي قال رغم أننا فقدنا موسيقار وفنانا كبيرا إلا أنه باق معنا بألحانه وموسيقاه من خلال أغانيه وموسيقاه التصويرية سواء في الدراما أو السينما، بلال فضل أكد أنه تأثرا كثيرا بالوفاةوخاصة أنه تعرف عليه عن قرب حيث تعاونا خلال مسلسل “هيما” مؤكدا أنه لا توجد كلمات تعبر عنه كفنان أو انسان، بينما رفض الفنان صلاح السعدني الحديث اطلاقا عن عمار الشريعي واكتفي البكاء.
تعليقات: (0) إضافة تعليق