أقيمت من 1 حتى 16 أغسطس 1936 وافتتحها أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازي بنفسه بعدما خصصت لها منشآت رائعة، فزعيم الرايخ الثالث كان يريد أن يظهر الوجه القوي والشاب والمسالم لألمانيا في الحدث الكبير الذي اجتمع له 3963 لاعبا ولاعبة (331 لاعبة) من 49 دولة، تنافسوا على ميداليات 129 مسابقة في 19 لعبة. لكن نجم الدورة لم يكن ألمانياً وإنما الأمريكي الزنجي جيسي أوينز الذي جمع 4 ذهبيات في 100 و200 وتتابع 4×100 متر والقفز الطويل، وعندما هزم أوينز الألماني لوتس لونغ في مسابقة القفز الطويل بالذات (8.06 أمتار) مقابل (7.89 أمتار) غادر هتلر الاستاد غاضبا. في هذه الدورة تألق أبطال مصر، فأحرز خضر التوني ذهبية رفع الأثقال للوزن المتوسط، ومحمد مصباح ذهبية وزن الخفيف لرفع الأثقال ومواطنوه صالح سليمان فضية رفع الأثقال لوزن الريشة، إبراهيم شمس برونزية رفع الأثقال لوزن الريشة وإبراهيم واصف برونزية رفع الأثقال لوزن الخفيف، وقد نقلت وقائع الدورة للمرة الأولى على شاشات التلفزيون محليا، وبناء على فكرة من الألماني كارل ديم أوقدت الشعلة الأولمبية للمرة الأولى في الأولمبياد، وتبادل 3 آلاف عداء نقلها إلى برلين وبعد دورة برلين بعام واحد 1937 توفي دي كوبيرتان في لوزان في سويسرا ودفن قلبه في جبل أولمب كما أوصى.
أقيمت من 1 حتى 16 أغسطس 1936 وافتتحها أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازي بنفسه بعدما خصصت لها منشآت رائعة، فزعيم الرايخ الثالث كان يريد أن يظهر الوجه القوي والشاب والمسالم لألمانيا في الحدث الكبير الذي اجتمع له 3963 لاعبا ولاعبة (331 لاعبة) من 49 دولة، تنافسوا على ميداليات 129 مسابقة في 19 لعبة. لكن نجم الدورة لم يكن ألمانياً وإنما الأمريكي الزنجي جيسي أوينز الذي جمع 4 ذهبيات في 100 و200 وتتابع 4×100 متر والقفز الطويل، وعندما هزم أوينز الألماني لوتس لونغ في مسابقة القفز الطويل بالذات (8.06 أمتار) مقابل (7.89 أمتار) غادر هتلر الاستاد غاضبا. في هذه الدورة تألق أبطال مصر، فأحرز خضر التوني ذهبية رفع الأثقال للوزن المتوسط، ومحمد مصباح ذهبية وزن الخفيف لرفع الأثقال ومواطنوه صالح سليمان فضية رفع الأثقال لوزن الريشة، إبراهيم شمس برونزية رفع الأثقال لوزن الريشة وإبراهيم واصف برونزية رفع الأثقال لوزن الخفيف، وقد نقلت وقائع الدورة للمرة الأولى على شاشات التلفزيون محليا، وبناء على فكرة من الألماني كارل ديم أوقدت الشعلة الأولمبية للمرة الأولى في الأولمبياد، وتبادل 3 آلاف عداء نقلها إلى برلين وبعد دورة برلين بعام واحد 1937 توفي دي كوبيرتان في لوزان في سويسرا ودفن قلبه في جبل أولمب كما أوصى.
تعليقات: (0) إضافة تعليق