رام الله 24-7-2014 وفا- رأت وزارة الإعلام في المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المهجرين الذين لجئوا للاحتماء بمدرسة بيت حانون، التابعة لوكالة (الأونروا) فعلاً همجياً وبربرياً وإمعانًا في قتل الأبرياء، وعدواناً مع سبق الإصرار على منظمة دولية تقوم بواجب إنساني.
واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، المذبحة جريمة حرب، وعملاً يستوجب المقاضاة في كل الهيئات الدولية، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان الأممي، ومحكمة الجنايات الدولية.
ودعت دول العالم الحر وأنصار الإنسانية إلى الضغط على الهيئات القضائية في دولها، ورفع دعاوى ضد قادة جيش الاحتلال وساسته، الذين يتفاخرون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المدارس، وقصف المستشفيات، وتدمير البيوت فوق رؤوس أصحابها، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحافيين.
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والصديقة والشقيقة إلى الانتصار للضحايا، واستحضار قصصهم الإنسانية، وعدم التعامل معهم كأرقام مجردة، وإظهار وحشية القتلة، وإعادة التذكير بسلسلة المجازر الطويلة، التي نفذها الاحتلال، والتي لن تسقط جرائمها بالتقادم.
ـــــــــــ





















تعليقات: (0) إضافة تعليق